-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
تنظم وزارة الشؤون الإسلامية المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الثانية والعشرين، التي انطلقت فعالياتها على مستوى المناطق الأحد الماضي، فيما تُقام التصفيات النهائية للمسابقة والحفل الختامي في شعبان 1441هـ.

وقال وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: «إن الجائزة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين كل عام لها الأثر الكبير على أبنائه وبناته من حيث ربطهم بكتاب الله وسلوكهم النهج الوسطي القويم الذي يهدي إليه القرآن العظيم». مضيفا أن المسابقة أسفرت عن مخرجات طيبة، ومستويات متميزة في الحفظ والأداء خلال دوراتها الماضية.


ونوه آل الشيخ بالجهود والأعمال المباركة التي يبذلها ولاة الأمر في خدمة القرآن من طباعته ونشره، وتكريم حملته بالجوائز السخية، وإقامة المدارس المعنية بحفظه في التعليم العام، وإنشاء الكليات المتخصصة بالقرآن وعلومه، لافتا الانتباه إلى أن هذه الجهود لها الأثر الكبير في حفظ أوقات الشباب، وحماية أفكارهم من الانحراف، وتعزيز أخلاقهم بالقيم السامية والمُثل العالية. وأشار آل الشيخ إلى أن الوزارة خصصت في هذه الدورة للمسابقة فرعاً خاصاً بأبناء شهداء الواجب في القطاعات العسكرية والأمنية في المملكة، وأن ذلك يأتي بناء على ما توليه القيادة من اهتمام خاص وتقدير لذوي شهداء الواجب، وأنه تم توجيه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جميع مناطق المملكة التي تتولى التصفيات الأولية لهذه المسابقة بذلك.